أسرة يشار إليها بالبنان لعبت دورا بارزا في تاريخ المجتمع الكويتي منذ النشأة لم يقتصر عطائها في حدث مختصر وإنما كان عطائها يشع في مجالات عدة ثم الحديث عنها بإسهاب معتمدين في ذلك على الوثائق المعتمدة والروايات الثقات التي حفظت لنا التاريخ بمصداقية لا تنسى وواقعية لا تتناقض مع المصادر التاريخية المختلفة لا يقلل من عطاء الآخرين وإنما تتحدث عن عمل مشترك لجميع فئات مجتمع جاهد من أجل البقاء رغم قلة موارد الحياة ابسطها شربة ماء.
ولم يفلت من أيدينا كتاب حفظ فيه مؤلفه رحمه الله عثمان بن سند (1766 – 1827) في كتاب سبائك العسجد والذي سلط فيه على شخصية كويتية بارزة وهو الشيخ أحمد بن محمد بن رزق (1756 – 1809م) مرورا بأحداث تاريخية مهمة في منطقة الخليج العربي.
ولقد كانت الكويت الارض التي سطع نورها بتواجد الإمام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود وابنه عبد العزيز في الفترة (1892 – 1902م) والتي كانت انطلاقة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في استعادة الرياض عام 1902م وقد حفظ أبنائه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله عندما قال مقولته المشهورة ( يا نعيش سوا او نموت سوا ) وفي الختام نسأل الله العظيم ان يمد في عمر اميرنا المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا إنسانيا حفظ بسياسته الفذه وحدة المجتمع الكويتي رغم تنوع أطيافه ومشاربه والله نسال ان نوفق في تسليط الضوء على تاريخ أسرة لمع نجمها في سماء تاريخ دولة الكويت.